أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : فضل العشر الأواخر من رمضان
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
فضل العشر الأواخر من رمضان
معلومات عن الفتوى: فضل العشر الأواخر من رمضان
رقم الفتوى :
345
عنوان الفتوى :
فضل العشر الأواخر من رمضان
القسم التابعة له
:
مقدمات في الصيام
اسم المفتي
:
عبد الله بن جبرين
نص السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-
اخواني جزاكم الله خير على قيامكم بالرد على استفسارات اخوانكم.
بخصوص سؤالي هو اني أحببت أن اعرف فضل العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وما الأمور المستحب فعلها والتي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعلها. افيدونا جزاكم الله خير الجزاء
نص الجواب
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فإن الله عزوجل من رحمته بهذه الأمة أن جعل لها مواسم للطاعة تلتجأ فيها إلى الله عزوجل وتفر إليه فيها ومن أفضل هذه المواسم على الإطلاق هذه الآيام العشر من رمضان وعن فضلها وخير العمل فيها يقول فضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين:
نقول: لقد ورد في فضلها أدلة كثيرة، فهي موسم العتق من النار، وترجى فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ [التمسوها في العشر الأواخر]. ولأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يخصها بأعمال لا يعملها في العشرين الأول، فكان إذا دخل العشر أحيا ليله وأيقظ أهله وجد وشد المئزر، وكان يعتكف فيها حتى توفاه الله، وكل ذلك دليل على أهميتها، فلا غرابة إذا تأسى به أهل الخير، واجتهدوا فيها، فزادوا في صلاة الليل طولًا وعددًا، وتفرغوا للعبادة، وضاعفوا عملهم في كل المجالات، ولأنهم يتفرغون فيها غالبًا من الأعمال. ثم إن ليلة سبع وعشرين هي أرجى الليالي أن تكون هي ليلة القدر لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ [تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى، في ثالثة تبقى]. وقد ورد فيها أدلة كثيرة ترجحها، ومع ذلك فإن على المسلم أن لا يهجر بقية الشهر من العمل، بل يجتهد في الشهر كله، بل في جميع عمره، ومن خاف أن يتضرر من الزحام فلا بأس أن يتقدم قبل السابعة أو بعدها، حتى لا يضر نفسه و غيره، والله أعلم.
فلتجهز نفسك أيه الأخ الكريم من الآن وتدعو الله عزوجل أن يبلغك هذه الليالي المباركات وأنت على طاعة لله عزوجل..
مصدر الفتوى
:
الإسلام سؤال وجواب
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: